التعامل الدائم مع المجسمات .. الأرقام .. محددات الواقع .. حد مع الوقت من خيالي .. في الماضي .. كان بوسعي إعادة التشكيل من موجودات أي شيء .. الآن آخذ كل شيء كما هو بذهن جاف .. قال لي فتى وهو يرتعش كذيل ذئب هاذٍ .. انت تفضل النظّر في كل شيئ .. لكن انت ليس لديك جديد تقدمه .. انسى يا صديقي لا أحد سيتذكرك مع الوقت ... تظاهرت أنني لم أعبأ بما قال .. ورسمت على وجهي ابتسامة .. عندما تمددت على السرير أخذت أقلب جملته في دماغي .. يمينا ويسارا .. محدقا في السقف الذي أخفته العتمة .. كل شيء اكتنفته الأسئلة غير المجابة .. مع طلوع الصبح .. أخذت جملة وحيدة تتردد على أذني من شبح مجهول .. اكتشفنا أن زوجة الحداد تستخدم سكينا من الخشب .. يوم جديد يبدأ .. وأنا لا أرغب في الحياة .. مدفوعا بالعجز .. أصبر نفسي بأنني في الصباح أغطس وسط الناس .. لكن الليل سيكون ملكي وسأستحيل الشيطان في مهده الذي يوزع قطعا صلبة من أفكاره دون حساب .. فقط لكي لا ينفرد بالألم وحده .. وعندما يأتي الليل أقول إن الغد سيكون أفضل .. وتظل الدائرة .. لا تصل لنهايتها وليس بوسعك أن تعود لبدايتها لتلم ما يمكن لمه من شتاتك .. عادة الأشياء أن تسم المرء بميسمها .. وبناء على ذلك .. تجد لي اسما جديدا مع اختلاف الظروف .. تتجدد الأحوال .. وتتجدد الانطباعات .. ولكنني أظل على حالي خائف من أخذ خطوة للأمام .. غير مرتاح في أي وضع .. ولا أتوائم مع ما أنا فيه .. شعور دائم بأنني استنزفت كل الفرص .. وأن الصدمات لم تعطني أدنى مناعة .. وقلاع التجديد تنهض على حواف هاوية لا تدرك غورها .. دوما عالق بين الخيارات .. ووسط تشتتي .. تشدني الاختيارات من كل جهة وأنا في المنتصف ممزق .. تسيرني الأمور على أمزجتها .. وتغدو الآمال أحلاما آفلة .. دوما أصطدم بذات العربة .. حاولت أن أغسل السواد عن وجهي ولكنه متجذر .. في أفضل الأحوال يبهت اللون .. أسبح في محيطات أبدية من الهرمونات انتظر ان تفيض هرموناتي لتقدم شيئ جديداً .. ليتذكرني شخص ما ..
أنا أوافق على شروط شروط الإستخدام و سياسة الخصوصية
أهلاً بعودتك!
لم تسجل من قبل؟ سجل الآن
سوف تصلك رسالة الى البريد الالكتروني تحمل رابط لتعين كلمة مرور جديدة
تذكرتها؟ تسجيل الدخول
سوف نرسل لك بريد الكتروني يحتوي على تعليمات لتفعيل الحساب
ليس هناك أحد يشهد على وجودي في هذا العالم
0000.001
بتاريخ • نشرتالتعامل الدائم مع المجسمات .. الأرقام .. محددات الواقع .. حد مع الوقت من خيالي .. في الماضي .. كان بوسعي إعادة التشكيل من موجودات أي شيء .. الآن آخذ كل شيء كما هو بذهن جاف .. قال لي فتى وهو يرتعش كذيل ذئب هاذٍ .. انت تفضل النظّر في كل شيئ .. لكن انت ليس لديك جديد تقدمه .. انسى يا صديقي لا أحد سيتذكرك مع الوقت ... تظاهرت أنني لم أعبأ بما قال .. ورسمت على وجهي ابتسامة .. عندما تمددت على السرير أخذت أقلب جملته في دماغي .. يمينا ويسارا .. محدقا في السقف الذي أخفته العتمة .. كل شيء اكتنفته الأسئلة غير المجابة .. مع طلوع الصبح .. أخذت جملة وحيدة تتردد على أذني من شبح مجهول .. اكتشفنا أن زوجة الحداد تستخدم سكينا من الخشب .. يوم جديد يبدأ .. وأنا لا أرغب في الحياة .. مدفوعا بالعجز .. أصبر نفسي بأنني في الصباح أغطس وسط الناس .. لكن الليل سيكون ملكي وسأستحيل الشيطان في مهده الذي يوزع قطعا صلبة من أفكاره دون حساب .. فقط لكي لا ينفرد بالألم وحده .. وعندما يأتي الليل أقول إن الغد سيكون أفضل .. وتظل الدائرة .. لا تصل لنهايتها وليس بوسعك أن تعود لبدايتها لتلم ما يمكن لمه من شتاتك .. عادة الأشياء أن تسم المرء بميسمها .. وبناء على ذلك .. تجد لي اسما جديدا مع اختلاف الظروف .. تتجدد الأحوال .. وتتجدد الانطباعات .. ولكنني أظل على حالي خائف من أخذ خطوة للأمام .. غير مرتاح في أي وضع .. ولا أتوائم مع ما أنا فيه .. شعور دائم بأنني استنزفت كل الفرص .. وأن الصدمات لم تعطني أدنى مناعة .. وقلاع التجديد تنهض على حواف هاوية لا تدرك غورها .. دوما عالق بين الخيارات .. ووسط تشتتي .. تشدني الاختيارات من كل جهة وأنا في المنتصف ممزق .. تسيرني الأمور على أمزجتها .. وتغدو الآمال أحلاما آفلة .. دوما أصطدم بذات العربة .. حاولت أن أغسل السواد عن وجهي ولكنه متجذر .. في أفضل الأحوال يبهت اللون .. أسبح في محيطات أبدية من الهرمونات انتظر ان تفيض هرموناتي لتقدم شيئ جديداً .. ليتذكرني شخص ما ..