طلبت منّي أختي أن أصمت حتى تنهي صلاتها، لذا قررت أن أكتب يوميةً إلى أن تنتهي.
غالباً ما يكدر صفو حياة أختي هو تكراري لمحفوظي، تنزعج جداً عندما أكرر بيتاً واحداً ١٠٠ مرة :)
حتى أنها أصبحت تحلم بالأبيات التي أكررها وتتكرر في منامها!
بالمناسبة وصلت البيت التالي في تائية الألبيري:
فراجعها ودع عنك الهوينا .. فما بالبطء تدرك ما طلبتا
والبيت التالي في الأرجوزة الميئية:
فكان فيه عقده عليها .. وبعده إفضاؤه إليها
لم أكن صبورة أبداً في حياتي، إلى أن تعلمت التكرار، أصبحت أجلس في مكاني ولا أنشغل بأي شيء حتى أنهي تكراري، وحتى لا أمل أحياناً ألحن الأبيات.
التكرار والمراجعة هي أسرار الحفظ الثابت للأبد، بل حتى أن أي شيء لم أكرره أكثر من ٢٠ مرة بصوت عالٍ أنساه سريعاً جداً.
أحياناً نعم يصيبني الملل ولكن مجاهدة هواي يعطيني شعوراً لذيذاً بالإنجاز!
sasini
رياض
لكن يجب دائما المراجعة.