تصور أن يأتي يوم تبدأ برؤية شخصية خيالية تشبهك في جميع النواح ـ المظهر ـ الشخصية و لكن مع وجود بعض الإختلافات بالطبع.
هل تتصور أن تأتي تلك الشخصية بصفات أنت تفتقرها ـ تبدأ بتحريضك للقيام بأشياء أن لن تفكر حتى بفعلها .
عادة ـ هذه الشخصية خلقت لهدف واحد فقط و هو الحاجة ـ عقلك الباطني انشئ هذه الشخصية بهدف التوعية أو تقديمك لرسالة مفادها أن تصبح إنسانا أفضل أو أن تستوعب شخصك أنك لست الشخص الذي تظهر عليه الآن ...
في نظري من الجيد أن تمتلك هكذا شخصية خيالية لكن ليس إلى رحلة تقودك فيها إلى الجنون .
من الجيد أن تنيرك في معظم إختياراتك و تظفي لك جانبا مختلفا من شخصيتك لم تره أنت في نفسك من قبل .
لو تشعر بالخوف تخيل ماكان الجانب الشجاع ان يفعل و هاهنا أنت تقوم بموازات أفعالك فتحدك عن الأخطاء و تقودك للفعل الصائب
رياض
Mohamed E. Faleh