العودة المدرسية يا صديقي ! سؤال .. هل أحببت الدراسة يوما ؟
شخصيا أعتبر العلم شيئا مهما في الحياة (رغم أني لست من المتفوقين) لكني لم أحب المدرسة يوما ـ أحسست بالإجبار يوميا للذهاب و العودة لمدة 6 أشهر ...
لم أرى أن هذه حالة غريبة خاصة أن مجمل من أعرفهم لم يحبوا الدراسة يوميا *هههه* لكن هذا ليس موضوعنا اليوم. المدرسة و كما قال صديق أعرفه « إن كان العلم المفتاح فإن المدرسة هي القفل » . لا أقول إن المدرسة شئ سئ و لايمكنك الإستفادة منها ـ لا و لكن أغلبية طرق التعليم طرق بدائية .. لم تجعلك شخصا محبا للعلم و الإبداع و خلق أشياء جديدة .. لا بل حولتك لكائن يسعى للمنافسة ـ كائن يحب التفوق في شئ لم يحبه يوما شيئا أنت لم تمتلك المقدرة لفعله .
كما قال أينشتاين « إن حكمت على السمكة بمقدرتها في تسلق شجرة ستضل تفكر بإنها فاشلة » الملخص هنا أنه لكل منا قدرات مميزة . أنت جيد في الرسم ـ أنا جيد في الكتابة لكل منا سماته الخاصة فالمدرسة يا صديقي لم تحاول تنمية هذه القدرات و صقلها بل سعت إلي تحويلك لشئ انت لم تحب عمله في حياتك .
القلق الإجتماعي ـ
هل كنت محاط يوما يمجموعة من الناس و تسمع صوتا خارج من الأغماق قائل « أنا لا أنتمي لهذا المكان » ... لطالما شعرت بمشاكل من ناحية الإنتماء . إلى حد اليوم لم أجلس مع شخص أو حتى مجموعة و شعرت أنه المكان الجيد لي ... فما بالك في المحيط المدرسي . المحيط المدرسي من أكثر الأماكن المتلوثة لا أقصد من ناحية البيئة و إنما من ناحية العقليات المنتشرة و العقول البائسة التي تحاول إحباطك في كل خطوة تريد الإقدام عليها و لم أقصد التلاميذ فقط ـ حتى الأساتذة لطالما كان لهم دور كبير في هذا المحيط ..
المشكلة ليست في محيط المدرسة لوحده بل المشكلة في الأفراد على حد سواء خاصة في فترة مراهقة و من السهل التأثير على الشخص في هذه الفترة من حياته لأنه تحت الضغط و بلاااا بلاااا بلااااا
لطالما إستهزأت من جميع محاولات التوعية التي يقوم بها الأساتذة و مسؤولي المعهد .
نادرا ما ستجد شخصا مهتما مهتما بتلك النصيحة و البقية (ولا علاباهلم) .
مشكلة الإنتماء بدأت من هذه المرحلة خاصة . أنت تريد تكوين صداقات . هل ذالك الشخص يستحق ؟ هل هو شخص جيد ؟ هل و هل و هل . تتوالى الأسئلة بتجعلك تتسائل هل تستحق؟
رياض