الجملة التي أتذكرها في أول يوم دراسة في المدرسة الإعدادية ههه رغم مرور حوالي 5 سنوات ..
قد انتهى بي المطاف مع مجموعة من فاقدي الأمل ـ مجموعة هدفهم في الحياة تدخين بعض السجائر ـ مصاحبة البنات و إلقاء النكت على بعضهم البعض .
كان اول يوم دراسي لي مخيف لم أعرف أي مجموعة سألاقي . خاصة لم تكن سمعة هذه المدرسة بالطيبة . أتيت في ثاني حصة بيوم الثلاثاء ، لم يكن لدي جدول الأوقات فذهبت في وقت متأخر قليلا لطرح بعض الأسئلة . ف في تونس الأسابيع الأولى لن يحضر في الصف إلي من اهتم بمقاعد الدراسة حقا ، البقية لا علاقة .
كنت جالسا في المقعد الأخير في حصة لغة الإنغليزية ثم أرى شخصا يلتفت قائلا « هل تدخن ؟ »
قلت لا
تسمع الناس ينبهونك عن هكذا أشخاص ـ كأنهم وحوش تمشي على وجه الأرض
توالت الأفكار عن حال هاؤلاء الأشخاص و بدات بإصدار أحكام لا صلة لها بالواقع
مضت الأيام إلا انت تعرفت عليهم حق المعرفة و أدركت كم كانت المظاهر خادعة و لم يكن علي ان أحكم عليهم هكذا .
صحيح أنهم يمتلكون بعض الصفات السيئة و غيره و لكن في بعض اللحظات التي ستفرق بين الصديق الحقيقي و الصديق الزائف وجدت هاؤلاء الذين تم نعتهم ب الفاشلين هم أول من لبوا النداء ...
و فهمت أخيرا مقولة « أصدقاء السوء هم الأوفى حقا » في بعض الأحيان قد يقودونك لفعل بعض الأشياء الخاطئة التي يمكنك رفضها بالطبع و لكن في وقت الحاجة سيلبون النداء
// لم أقل ان جميع أصحاب السوء لهم نفس المقادير و لم اقل انه يحضون بالوفاء التام ما قد كتبته هذا عن تجربة شخصي الباقي غير مهتم بمعرفته
̨بــشـــرى ۍۧ