يوم بدأت في مشاهدت وثائقي على شبكة نتفليكس الذي يروي قصة العبقري المعروف « بيل غيتس » و في محاولة من بيل أن يروي أساليب حياته متطرقا لطفولته التي كانت البادرة الأولى لجعله لما هو عليه الآن .
ف بيل لم يكن طفلا عاديـا .. فقد كان قارئ نهم يجلس لساعات بمواجهة كتاب طويل ذو مئات الأوراق و كما ساهمت فطرته وذكائه الحاد في فهم فحوى الكتب مما جعله يقرأ بسرعة كبيرة ويفهم أسرع من الإنسان الطبيعي . هاهنا كانت أول الدلائل صديقي القارئ ..
فليس جميع الأطفال محبون للقرآة ؟ لو شاهدت حلقة من البرنامج الكوميدي و ليس العلمي ** الدحيح ** اوالذي تحدث فيه عن إلون ماسك وبدايته وقد مرى بطفولته ساردا جانب القرآة و ماكنت تمثله لإلون الصغير .
فصدق صديقي أن للقرآة دور مهم جدا في بناء الشخصية فعير كل كتاب تزداد خبرة و تجعلك النسخة الأفضل مما كنت عليه بالأمس .
جزء آخر كان روح المنافسة التي تحلى بها بيل فقد كان يواجه و لايقبل الخسارة و هي من أحسن الصفات التي يمكن أن تتحلى بها فرغم وجود الآلاف من المشهورين يجب عليك التميز إن كنت تريد أن تحعل من نفسك أيقونه و ليس شخصا مات و الآن أصبح تراب ...
أنهيت الحلقة بمقطع لخطاب بيل قد نجح في تحقيق مشروعه الأخير الذي أخذ من وقته 7 سنوات و كلفه 200 مليون دولار و الذي كان عبارة عن بناء مرحاض مخصصص للأماكن التي لاتتوفر على بيئة وبنية صرف صحي فهذا المرحاض الذي سيقوم بتشغيل نفسه بنفسه عبر الإستفادة من الفضلات و تحويلها لوقود و من ثم إستخراج ماء صالح للشراب ..
المومصوڤيا
استطاع استغلال العديد من الناس، سرقة أفكارهم وتحويرها، و الوقوف على أكتافهم حتى يجعل من نفسه شيئاً. قرأت كثيرا عن حياته وشاهدت وثائقيات عنه ولم يعجبني كشخص. أما أعماله الخيرية، فهي ليزداد شهرة. ولكنه نجح وحقق المليارات، ولنجاحه صيغة~
رياض