جلستُ على شرفتي هذه الليلة متأملاً الصمت ، بعيداً عن ضجيج الاصدقاء وفرقعة المياه في جوف الاراكيل ، هارباً من مشاكلي وهمومي إلى هذه الخلوة الضيقة ، فقلت ربما فقط ربما لو كنتِ معي ياقطتي لكنتُ سافرتُ في خطوط يدكِ الصغيرة وضعتُ في منحنياتها كما يضيعُ طفل في أسواق دمشق العتيقة.
هذه الليلة
ابو سامر سكجة
بتاريخ • نشرت