بدايةً السلام عليكم جميعًا، طال غيابي عن يومي قليلاً، وكل هذا بدافعِ الإنشغال..لا بأس -في العمل- خير دائمًا..أحيانًا أقلق من أنني أتحوّلُ لمدمنة عمل، ولكني أقول meh وأمضي..
في الخلفية، أعدتُ اكتشاف مقطوعة مُذهلة منذ أسبوع لفيفالدي اسمها: La Folia يُؤديها The Sebastians وقد أعطوها حقها فعلاً، أظنني استمعت لها ما يزيد عن 30 مرة خلال هذا الأسبوع وحده، رافقتني في تاب جانبي طيلة فترة عملي على الحاسوب، طبيعي أن تشعر أنك تفهم شخص ميت في القرن الثامن عشر؟ فيفيالدي وباخ حتمًا من أكثر المُؤلفين تفضيلاً لي.
المُهم، اليوم قررتُ أن وقت استحمام لطيفة -قطتي الصغيرة- قد حان، أنا لا أدع الحيوانات تدخلُ منزلي، لدي قلق بشكلٍ عامٍ حول النظافة..المُهم، قلتلها يلا يا حلوة، وهي دون أن تعلم أين آخذها تبعتني كظلي كما فعلت الأيام الماضية..أمسكتها وفتحت الماء عليها (حنفية خارج المنزل) بعد أن ارتديت قفازات حتى لا تخدشني، وفضحتني بالحيّ بأكمله، ميعااااوووووووو، طبعًا لم أستمع لها، تحتاج هذا الحمام، فركتها قدر استطاعتي قبل أن تهرب مني..ولكنها كانت قد استحمت بطريقة مناسبة..أظن المرة القادمة سألبسها شيء يقيدها..هربت مني بعد الحمام وركضت على التراب T_T زعلانة مني، لإنني خدعتُها، لابأس لمصلحتها..جربت أن أراضيها بقليل من الحليب، ولم ترضَ! هكذا إذا؟ بعد مرور الوقت جاءت دون أن تلتفت إليّ -ما هذا اللؤم؟- وشربت الحليب، ونامت..
لسا ما مشطتها، أحضرت فرشاة أسنان لا أستخدمُها ، وهي لا زالت عتبانة أو تريد اللعب، فقدت صوابها تمامًا مع الفرشاة، المهم أنني مشطُها، وصارت أنظف من ذي قبل..وقبل الغروب كانت قد نسيت أمر الحمام والشامبو والمشط، وعادت تلاحقني كظلّي.
بدأتُ في نقل تدويناتي ومقالاتي إلى مدونتي التي أنعشتُها من فترة قريبة، رابطها في صفحتي هنا كذلك، لمن يحبُ الإطلاع عليها..
https://rubabdul.wordpress.com
تعليقاتكم واقتراحاتكم مرحبٌ بها
Khaled abou alwaleed
ربى
Khaled abou alwaleed