نظراً لمروري بظروف معيّنة -قد أحكيها يوماً ما- أخرتني عن الجامعة لعدة سنوات لذا أعاني يومياً من فرق السن عن باقي أفراد الدُّفعة، هذه المعاناة تأخذ أشكال شتّى وفي أغلب خطواتي في الجامعة تقريباً، منها ما يلي>>
#أستيقظ صباحاً متجهاً إلى الجامعة وعند دخولي من البوابة يصيح أحد أفراد الأمن الجامعي:
- رايح فين يا شيخ؟ -يقولون شيخ لأي أحد-
-داخل الجامعة هكون رايح فين يعني-
-الكارنيه؟!
- اتفضل
- انت في سنة أولى؟!!!
- اه في سنة أولى
- ازااااي؟!!
- عادي، زي الناس
تميل رقبته بعد أن يمُـطّ شفتيه وينظر لي بامتعاض
- اتفضل.
#أقف في المعمل لإجراء بعض التجارب -مثلي مثل باقي أفراد الدفعة- فيأتي أحدهم ليسألني:
-وضعت المركّب (A) على (B) ولم يعطيني الّلون الأخضر........لماذا؟
- لا أدرى، لم أصل بعد لهذا التفاعل
- ألستَ مُعيد هنا؟! -مُعيد= أستاذ مساعد -
- لا...أنا طالب مثلك
- طالب؟!! -بامتعاض أيضاً-
- اها..طالب
- انت مواليد كام؟
- مش هتفرق، بس عايش بقالي كتير
- يعني مواليد 2000 زيّنا؟
- ههه..لا ليس تماماً، أكبر بقليل
- بس شكلك كبير!!
- ربنا يخلّيك، الكبير كبير مقام
يذهب ملوّحاً بذراعيه ليبحث عن اللّون الأخضر بعد أن فشل في أن يصل معي إلى شيئ.
#أحتاج لأسدد رسوم الكتب فأتوجه لمكتب شؤون الطلبة لأسأل عن أستاذ فلان المختص، فيرد الموظف الجالس فوراً مشيراً بيده:
- مكتب شؤون الخرّيجين الدور الثاني يمين السّلّم ممر (د)
- يا أستاذ..لا أريد مكتب شؤون الخرّيجين-من تخرّجوا من الجامعة-، أبحث عن أستاذ فلان لأسدد رسوم الكتب
- انت مش خرّيج؟!!
- لا...أنا طالب
- طالب؟ ازاي!!
-....، ....
-......
وتستمر المعاناة..
محب روفائيل
عبدالرحمن حماد
أكيد هنتقابل ان شاء الله.
رياض
أنا عن نفسي سنة 2015 إنتسبت لجامعة أذكر احد إخوتي يقول لي "بعد ما شاب هزوه للكتاب" بعني بعد أن كبر ذهي لتعلم القرآن في الكتاب.
هذه السنة سأنتسب بحول الله لجامعة اخرى أفكر في تخصص الصحافة أو الغة الإنجليزية .فطلب العلم من المهد إلى اللحد.
حاول ان تمررها بالفكاهة أو اللامبالاة .
طالب العلم من الثلاثة الذين حق على الله أن يساعدهم مع العلم أنه لا فلرق بين علم دنيوي و علم ديني .
أتمنى لك النجاح و التوفيق
عبدالرحمن حماد
هذا المثل يقال عندنا أيضاً واسمعه كثيرا...الله المستعان،
بالتوفيق لك أيضاً:)
رياض