وقفتُ ببابِ منزلنا . . أحدّقُ ملء عينيَّ
إلى أطلال منزلها.. إلى أجداثِ ذكراها . .
تحوّل رسمها صنمًا . . فلا جدوى لمن خارت . .به الروحُ على أعتابِ رؤياها. .
تذكرتُ الأسى دهرًا . . بذلت إليه أغنيتي . . لأنساها . .
فصاحَ الدهرُ ممتعظًا. . أتنساها ؟
ولن تنسى طفولتها . . ولن تنسى خطاياها .
ولن تنسى حنينَ الأرضِ من جرّاء رؤياها . .
تُهِل دموعُ مكلومٍ على خدّي . . فأرفضُها . . وترفضني . .
أعاندها . . تعاندني . .أصارعها . . تصارعني . .
وتغلبني . .
وتنسابُ على خدي . . فلا أقوى معاندةً . . لأنَّ دموعها بالأمس قد ثارت.. لأن حبيبها المقبور قد جافى محيّاها
****
قُبِرتُ اليوم يا أمّي . . وقد طُوِيَت حكايتنا ...
ولكنّي هنا في الأرضُ . . منتظرٌ للقياها . .
النورس الأسود . . 23/1/2018
Nisreen
Nisreen
يارب تعطي امي الشفاء و الصحة والعافية ولجميع امهات المسلمين اجمين يارب