رحت أحدّق في جدران مكتبي العارية، منذ سنوات كانت تغطيها أحلامي بكل ما فيها من زهو الألوان، ثمّ حلّ البرود، يوم تكشّفت الوقائع واكفهر وجه الأيام من واقع لا يؤمن بإمكانية تحقيق الأحلام، ليس هذا من اليأس في شيء، إنما هي الواقعية، لا يجوز لنا أن نمدّ خطوات آمالنا أبعد من حيز الحقيقة والحقيقة أنني إنسان ذو إعاقة مكعّبة كوني امرأة عربية من العالم الثالث، كيف نسيت هذا ومددتُ عيناي إلى الأمام؟!
نيزك
Unbekannt
||Frida