لا يخلو مجتمع من مرض العنصرية ،فترى سكان بعض المجمعات السكنية يطالبون بعدم ركوب العمال و الخادمات معهم في الباصات ،و ترى عنصرية ضد الوافدين أو المهاجرين و أنواع شتى من العنصرين مثلا في الهند طائفة المنبوذين و في اليمن الأخدام و في الكويت البدون و غجر النور أو النوريين في بعض البلدان العربية و غيرها من أنواع التمييز...
اتفق معك فالعنصريه نحن من صنعها وجعلها أساسيه لتقييم الاخرين أن لم نقيم الناس حسب افكارها او الوانها او معتقداتهم أو دياناتهم لن يتوقف التمييز العنصري بالمجتمع لكن سوف يقل عدد المتنمرين بالعالم ممن يرون التمييز العنصري حجر اساس لديهم شخص واحدآ منهم وعلى هذا سينقص عددهم بالتدريج حتى يقتنع اغلبيتهم ان العنصريه لامعنى لها فيتوقف عن الانتماء لهم او دعمهم بالمقابل سيخسر حزبهم كثيرآ حتى يتخلون عن نظريتهم ويتقبلن بالاخير وجودهم بيننا ويتقبلن اختلافهم عنا سواء باللون او الدين او الفكر
رياض
عطر منثور