لا يخفى على أحد في العالم أجمع أن المعيشة في سوريا أصبحت أسوأ شيء يمكن أن يحصل للإنسان
حسناً, ما يراه العالم عن سورياً أجمل بألف مرة مما يحصل فعلياً,
فكل يوم هو حرفياً "تحدٍ قاسٍ" لتأمين قوت اليوم نفسه حيث لم يعد هناك أي مجال للراحة أو التفكير والإبداع بأي مجال أبداً
أغنى بلد عربي صار موطن لأفقر شعب في العالم (82.5% تحت خط الفقر العالمي)
لدي الكثير من الأحلام والطموحات وبات من المستحيل التفكير حتى بتحقيقها هنا
يا إلهي ما هذا القرار المفاجئ في وقت أغلقت فيه جميع الدول في العالم أبوابها بسبب وباء كورونا
وكيف يمكن لأي شخص أن يهاجر وهو لا يملك أي مدخرات ولا أي معارف في أي بلد بالخارج
هذا ما ستكشفه لي الأيام أو الشهور القادمة
سائلاً من الله التوفيق والهداية
وكان هذا القرار بعد تفكير لسنوات بالحلول وعدة استخارات واستشارات
وتدبر لآيات القرآن:
رياض
فؤاد المهاوش