لم أكن أحلم يوماً أن أطوف العالم وأنا في مكاني!
تحدّثت مع شابّةٍ من غزّة اليوم عبر مكالمة صوتيّة، وراودني شعورٌ شديد اللطف. كم أصبح العالم صغيراً يا غالية! بضع نقرات ويصبح من تريدين وفي الوقت الذي تريدين معكِ صوتاً وصورة. ربما شعرت بهذه السعادة لأنها من بلدٍ يعلم تماماً ما هو الصمود، ما هي مقاومة اليأس، ما هي مجابهة الإحباط، وما معنى أن تصنع شيئاً من اللاشيء، أن تزرع ورداً بين أكوام الرصاص.
على أمل أن يكون كل يوم، مساحةً لاستحضار العالم إلى غرفتي الصغيرة .. ريثما تتسنى لي الفرصة لأطوفه وأكتشفه بنفسي.
(ملاحظة: أنا في دمشق)
Aniso
غالية تركي - Ghalia Turki
نيرمين
غالية تركي - Ghalia Turki
غالية تركي - Ghalia Turki
سلام
غالية تركي - Ghalia Turki
fatima
غالية تركي - Ghalia Turki
حسام عبد
غالية تركي - Ghalia Turki
عدنان الحاج علي
ليلة سعيدة.
غالية تركي - Ghalia Turki
ليلة سعيدة لك أيضاً.