السمع نعمة من ربنا ﷻ و حري بالمسلم أن يشكر هذه النعمة بسماع ما أباحه الله ﷻ .
يقول تعالى : ( و الله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئاً و جعل لكم السمع و الأبصار و الأفئدة لعلكم تشكرون ) .
و مما يحزن قلة الشاكرين لهذه النعمة كما قال ﷻ : ( و جعل لكم السمع و الأبصار و الأفئدة قليلاً ما تشكرون ) .
و اعلم ـ يارعاك الله ـ أن الله سائلك عن هذه النعمة ( إن السمع و البصر و الفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً ) .
و تأمل في خلق الله لك أذنان و لسان واحد بمعنى أن تسمع أكثر من أن تتكلم و لكن الكثير على عكس ذلك .
و مع التطور الذي نعيشه في هذا العالم الفسيح و تطور وسائل الاستماع و توفر المواد الطيبة المسموعة أن تحرص على سماع النافع المفيد لك فكم هي الأوقات التي تضيع عينا بدون فائدة في السيارة أو في أوقات الانتظار أو غيرها .
فجرب الاستمتاع بالاستماع و أقترح عليك تطبيقات مهمة في هاتفك المحمول مثل :
ماذا تسمع ؟
حمد الحريقي
بتاريخ • نشرت