لذا فبعد أن لعبنا البارحة ليلا في جو رائع على عشب إصطناعي "و الذي يرهقك بشدة أكبر " و الأمر سيان عندما تلعب ضد صديقي الذي يحطمك عندما تلعب ضده
أواجهه رجلا لرجل تركيز كبير و تحليل لحركاته(هل سيذهب يمينا أم يسارا)
إلا أنه ماكر و يقتلني بحركته!
ما يفعله هو أن يرفع الكرة قليلا فقط فوق رجلي
لا علينا أقرر أن ألحقه و أستخلص الكرة منه إلا أنه يقتلني بالحركة الثانية و أعرف بعدها مقدار ضعفي أمامه
يغرس رجليه في الأرض و يحمي الكرة داخل هذا الدرع لأستسلم و أطلب منه التسجيل و سيرى هجمتي الساحقة
أمسك الكرة و أفعل بها كل ماتعلمته و شاهدته من مراوغات في الرياضة و أجده فجأة قد دفعني بكتفه بعيدا إلى حافة الملعب لاشجعه من هناك على التسجيل و خلصنا يعني
رجعت إلى المنزل منهكا و عندما إستيقظت صباحا لم أجد رجلاي إستنزفتهم البارحة في الملعب
أجرينا مقابلة مساءا و لعبت في الدفاع و أبليت بلاء حسنا رغم تعب البارحة
تم تسجيل هدفين بالرأس بسببي و سجلت أنا كذلك هدفا رجعت للمنزل لأشاهد مقابلة المنتخب الوطني، جيد أنني لم أشاهد اللقاء منذ البداية لأن مزاجي يسوء بسببهم
و ما يثير أعصابي أكثر هو تصرف اللاعبين الأفارقة حال تقدمهم في النتيجة، يسقط أرضا لإحتكاك خفيف و يموت في مكانه
المنتخب في طور البناء لكن الروح موجودة مع المدرب الجديد و متفائل بأن المنتخب سيتطور رغم أن ما زال أمامه الكثير
بالمناسبة تأهل المنتخبين التونسي و المصري لنهائيات لكأس أمم إفريقيا المقامة لهذا العام
حاليا لا أشعر برجلاي، أين نسيتهم لا أعلم (نكتة سخيفة)، أعلم أعلم ما بيدي حيلة
لا يشعر برجليه
يحيى
بتاريخ • نشرتعندي مدة لم أمارس كرة القدم أو أي نشاط بدني مجهد
حاليا لا أشعر برجلاي، أين نسيتهم لا أعلم (نكتة سخيفة)، أعلم أعلم ما بيدي حيلة