أتمشى على الرصيف ولازالت صورة الرجل العجوز الذي دَس الكتاب في جريدته خوفاً مني أن أقرأ عنوانه الذي كُنت قد قرأته قبل سنتين تُطارد مُخيلتي ، أمُر على بائعي السندويشات في عرباتهم المُتنقلة ، وصوت الموسيقى يُداعب مسمعيّ ،
اتناول عشائي واشعل سيكارتي ، واتمشى بخطوات رتيبه ، اخرجُ مفتاح الشقة من معطفي ،
استلقي على السرير وأحسُ بألم في عُنقي ومفاصلي ،
كان يوماً شاقاً ، أغطُ بنومً عَميق كأني ميت ...
عنقاء
رضوان عباس
عنقاء
رضوان عباس