وحيداً تجوبُ الطرقات على أرصفة الشوارع وفي المقاهي والأزقة ، تتوقف عند أحد البائعة المُتجولين تتناول وجبتك المسائية بِنهم وشراهة ، تحت ضوء القمر الخافت تحتسي شراب القهوة ، وأنت في طريقك الى شقتكَ في الحي الشَعبي ، تلاحظ جارتك العجوز تجلس في الباب مع كلبها الأعمى تلقي عليها التحية وتدخل وترمي بجسدك المُثقل بِهموم الأيام على السرير وتَغطُ بنوم عميق .
تِكرار ..
رضوان عباس
بتاريخ • نشرتوحيداً تجوبُ الطرقات على أرصفة الشوارع وفي المقاهي والأزقة ، تتوقف عند أحد البائعة المُتجولين تتناول وجبتك المسائية بِنهم وشراهة ، تحت ضوء القمر الخافت تحتسي شراب القهوة ، وأنت في طريقك الى شقتكَ في الحي الشَعبي ، تلاحظ جارتك العجوز تجلس في الباب مع كلبها الأعمى تلقي عليها التحية وتدخل وترمي بجسدك المُثقل بِهموم الأيام على السرير وتَغطُ بنوم عميق .