كان يَمسكُ جريده الصَباح بينما تَصاعدُ البَخار من قَدح الشاي الذي وَضعهٌ النادل أمامه بدأَ ينقطعُ ، اشعل سيجارتهِ الكوبية وبدا يسردُ لي قصة حُبهِ مِن بنت بائعة الخُبز ، وكَيّف نام ليلةً كاملة بين الماشيه والحمير يَنتظرها ، تَحتَ وطئة هذه المَشاعر كان صوت المِذياع يلعلع بصوت فيروز ، واصواتُ الأواني وقطع الدومينو تشوه عليهَ صوته المبحوح بسبب التدخين ...
رضوان عباس
بتاريخ • نشرتكان يَمسكُ جريده الصَباح بينما تَصاعدُ البَخار من قَدح الشاي الذي وَضعهٌ النادل أمامه بدأَ ينقطعُ ، اشعل سيجارتهِ الكوبية وبدا يسردُ لي قصة حُبهِ مِن بنت بائعة الخُبز ، وكَيّف نام ليلةً كاملة بين الماشيه والحمير يَنتظرها ، تَحتَ وطئة هذه المَشاعر كان صوت المِذياع يلعلع بصوت فيروز ، واصواتُ الأواني وقطع الدومينو تشوه عليهَ صوته المبحوح بسبب التدخين ...