في أول صباح من هذه السنة ربما هو نَذير شؤم على حياتي ،
كعادتي اليومية أحتسي قهوتي ، وامامي رواية للكاتبة التركية اليف شافاك أحداثها تدور في القرن الرابع عشر ، شاهدت بائع الصحف والمجلات يتقدم نحوي ويدخل الى المتجر وبيده الصحف ، سألته عن صحيفتي فأعتذر لان المندوب لم يوصلها بعد ربما غَط في نومه ولم يوقظه منبه البايلوجي ، طلب مني البائع بعض اللوحات حتى يبيعها ويدفع لي ثمنها في ما بعد ، فكرتُ قليلاً وبعدها وافقت ، وافقت لأني أحب مساعدة الاخرين ، طلب مني هو أن يضع عندي تأمين ( مستمسك او جواز سفر ) لكني رفضت ، اعطيته اللوحات وذهب ووعدني بعد بيعها يجلب لي المال ، ومرت اربعة ايام ولم يأتي ، فكرتُ قليلاً واخذتُ درسي بأتقان ، ودفعت الثمن ، المعاناة هي أن تعيش وسط مجتمع مثل هذا ، مريض جداً والاكثر معاناة أن تُجبر على التعامل معه ، بَسقه بحجم المحيطات عليه ...
رضوان عباس
بتاريخ • نشرت
كعادتي اليومية أحتسي قهوتي ، وامامي رواية للكاتبة التركية اليف شافاك أحداثها تدور في القرن الرابع عشر ،شاهدت بائع الصحف والمجلات يتقدم نحوي ويدخل الى المتجر وبيده الصحف ، سألته عن صحيفتي فأعتذر لان المندوب لم يوصلها بعد ربما غَط في نومه ولم يوقظه منبه البايلوجي ، طلب مني البائع بعض اللوحات حتى يبيعها ويدفع لي ثمنها في ما بعد ، فكرتُ قليلاً وبعدها وافقت ،
وافقت لأني أحب مساعدة الاخرين ، طلب مني هو أن يضع عندي تأمين ( مستمسك او جواز سفر ) لكني رفضت ، اعطيته اللوحات وذهب ووعدني بعد بيعها يجلب لي المال ،
ومرت اربعة ايام ولم يأتي ،
فكرتُ قليلاً واخذتُ درسي بأتقان ، ودفعت الثمن ،
المعاناة هي أن تعيش وسط مجتمع مثل هذا ، مريض جداً والاكثر معاناة أن تُجبر على التعامل معه ،
بَسقه بحجم المحيطات عليه ...