لطالما كان يهربُ من ذاته ، من افكاره ، من نظرات الناس السليطه له ، كأنها سياط تنهشُ جلده ،
يكتفي بمشاهده الظلال ، افنى حياته يعيشُ في الظل خلفَ الجدران ، وراء الشبابيك ،
يجلسُ في غرفته وخيوط الشمس العابره من نافذته تُمزق الظلمة
لا شيء سوى رائحه الحِبر والكُتب وبعض الشخصيات التي كانت تنتظر أن تُسرد بقصة او رواية لكي تَهربُ من هذا الصمت الرهيب ..
أنا أوافق على شروط شروط الإستخدام و سياسة الخصوصية
أهلاً بعودتك!
لم تسجل من قبل؟ سجل الآن
سوف تصلك رسالة الى البريد الالكتروني تحمل رابط لتعين كلمة مرور جديدة
تذكرتها؟ تسجيل الدخول
سوف نرسل لك بريد الكتروني يحتوي على تعليمات لتفعيل الحساب
الهروب ..
رضوان عباس
بتاريخ • نشرتلطالما كان يهربُ من ذاته ، من افكاره ، من نظرات الناس السليطه له ، كأنها سياط تنهشُ جلده ،
يكتفي بمشاهده الظلال ، افنى حياته يعيشُ في الظل خلفَ الجدران ، وراء الشبابيك ،
يجلسُ في غرفته وخيوط الشمس العابره من نافذته تُمزق الظلمة
لا شيء سوى رائحه الحِبر والكُتب وبعض الشخصيات التي كانت تنتظر أن تُسرد بقصة او رواية لكي تَهربُ من هذا الصمت الرهيب ..