كنت منهكا أفكر في شأن ما حين بدأت تمطر بغزارة.قفزت إلى خارج المنزل مستمتعا بالمشهد.تبللت قليلا .دخلت للمطبخ فلحقني القط إلى بابه ثم جلس يراقب فقد نهرته منذ قليل. ثم تقدم فزجرته فهرب ودخل علبة الكرتون التي صنعت له منها بيتا.جهزت القهوة. رائحتها زكية.وقفت أراقب زخات المطر ، تصاعد بخار برائحة القهوة من كأسي ، جاء القط يعرج من ساقه الأمامية و يسعل فقد عاش أياما أمام باب الأسرة التي كان يعيش عندها ثم تركوه ورحلوا ،بعدها رماه أحد المتساكنين في باحة منزلي حين كنت غائبا.هذا القط عنده شخصية ولديه أنف فقد نهرته مرة فذهب إلى حجرته وإلتف حول نفسه ولم يتغدى.تذكرت أنشودة المطر لبدر شاكر السياب.
مطر ينهمر فيرفع المعنويات
رياض
كنت منهكا أفكر في شأن ما حين بدأت تمطر بغزارة.قفزت إلى خارج المنزل مستمتعا بالمشهد.تبللت قليلا .دخلت للمطبخ فلحقني القط إلى بابه ثم جلس يراقب فقد نهرته منذ قليل. ثم تقدم فزجرته فهرب ودخل علبة الكرتون التي صنعت له منها بيتا.جهزت القهوة. رائحتها زكية.وقفت أراقب زخات المطر ، تصاعد بخار برائحة القهوة من كأسي ، جاء القط يعرج من ساقه الأمامية و يسعل فقد عاش أياما أمام باب الأسرة التي كان يعيش عندها ثم تركوه ورحلوا ،بعدها رماه أحد المتساكنين في باحة منزلي حين كنت غائبا.هذا القط عنده شخصية ولديه أنف فقد نهرته مرة فذهب إلى حجرته وإلتف حول نفسه ولم يتغدى.تذكرت أنشودة المطر لبدر شاكر السياب.