فقدت الكثير من وزني منذ مدة بسبب المشي من السكن لمقر مكتبي كل يوم صباحا،اليوم إرتديت سروالا قديما لكن سقط ،قمت بإنقاص أكثر من صنتيمتر من الحزام ،كذلك القميص أصبح واسعا نوعا ما.
صعدت في الباب الخلفي ،دفعت ثمن التذكرة،يمكنك أن لا تدفع فالقابض لا يهمه.في هذه الحالة تسمى مرسكي من كلمة ريسك risk الفرنيسة اي مخاطر فحين يمسكونك تعتبر مخالفا.
الناس مركزون على الطريق .
تلك الأصص الكبيرة كنت أتوقف عندها كل يوم ،الحارس يقوم بسقيها ،فذلك مصنع للأصص البلاستيكية الكبيرة و الألعاب المنفوخة.كنت أبادله الحديث كثيرا،حتى كلاب الحراسة التي يقوم أصحاب المحلات بتربيتها أصبحت تعرفني ،فقد صرت أمر وسطها بدون أن تتحرك أو تنبح.
سأشاهد حلقة أخرى من جو البطل ،تبلورت فكرة المشروع الذي كنت أناقشه أنا و مديرة صديقي الذي تدخل لي في البنك ،تقابنا ثلاث مرات ،هي في القسم القانوني للبنك ،من الصنف الذي ولد في فمه ملعقة من ذهب ،فمن الجامعة للعمل في بنك.الثلاث مرات نبقى نتحدث كثيرا عن فكرة مشروعها ،ينجح بحول الله ،سألتني لماذا تساعدني هكذا،قلت لها هناك أشياء فشلت فيها في الحياة إذا شاهدت من يفعلها يسرني أن أقدم الدعم ...المرة الثالثة حين سألتتي هل أنهيت المعاملة ،قلت لها مازالت ،فهناك مستوى يتجاوز صلاحياتها،كما أنه قانونيا كل شخص يتدخل يتم كتابة إسمه في ملف جانبي و إذا حصلت مشاكل قد تتأذى ولا أريد لها ذلك إذا لم تسر أموري كما خططت لها.الشركة التي أعمل على تأسيسها أوفشور ،حين يتم ذكر هذا النوع من الشركات يدور في ذهن الإداريين تبييض الأموال أو التهرب الضريبي .كل ما في الأمر أن أغلب عملائي من خارج البلاد و لا أستفيد شيئا من البلاد فلماذا أدفع ضريبة كبيرة في حين هذا الصنف من الشركات يدفع فقط 12٪ ...وصلت باكرا ،أختسي قهوة الصباح.
بالأمس لم تنجح معاملتي البنكية.كلمتني وطلبت مني أن آتي لمكتبها ،قلت لها ليس لدي ما أضيفه لك اليوم ،مازالت ثلاث أوراق يجب تجهيزها.ولادة عسيرة لكن أصبحت أفهم أكثر في هذا المجال.إتصلت بعميل أنجز له موقع و بقينا نتحدث في مقهى مكيف .
،من المفروض أن أجهز له عقد التسليم لكنه قال فلنترك ذلك لبعد العيد...اليوم أخذت معي بدلة في حقيبة ظهري ،وجدت حلا ،سأعلقها في مكتبي و كلما ذهبت أقوم بالتغيير ،فقد مللت من اللباس الرسمي،تعودت على الجينز و القميص البسيط...
محب روفائيل
رياض
رياض
sara
رياض
أتمنى لك التوفيق