الساعة الثالثة ،إتصلت بأهلي في القرية كانوا يجمعون آخر شجرة زيتون ،كلمني أحد الأصدقاء قال بأنه جاء لشراء جرافة .ذهبنا لإمرأة لديها جرافات هي الآن في ألمانيا ،لديها عدد من الجرافات للبيع ،إحداها عملاقة و مركونة وسط النفايات .وجدت أختها ،واحدة cat 125 و الأخرى cat 225،لديه مجموعة من المحلات في الرأس الطيب cap bon ...أخذت من جديد رقم أخت المرأة التي تعيش في ألمانيا ،سجلتها أخت منيرة ،ثم تذكرت إسمها هناء ،غيرت الإسم في الهاتف...حين أخبرته عن السعر كانت قد زادت ثلاثة آلاف دولار ،سألني لماذا السعر مختلف ،قلت له سعرها هو الذي أخبرتك به ،تذكرت صديقي علي أول أيامه في التجارة ،لايجوز بيع شيء لا تملكه،و قواعده الكثيرة...ارجعني للمكتب ،المرأة لاحظت أنني مرهق ،حين عدت نظرت لوجهي في المرآة ،ذلك بسبب شاشة الحاسوب ،حين تغادر تبقى آثار التحديق المطول في الشاشة على وجهك ...قررت أن أخرج للكافيتيريا...رحب بي الشباب أحدهم خريج حقوق من المفروض أن يكون محاميا أو قاضيا،بادلته الإبتسامة ...
عبدالرحمن حماد
وحشتني قراءة يومياتك، لعلك بخير
رياض