لقد ساقني الله للتحمل حتي ترفع اعمالنا و رجائنا ان تغفر ذنوبنا ... تحدثت الي صديقتي واعتذرت لها عن ما بدر مني وأخبرتها انني قد نسيت كل شئ أحزنني وأننا يجب ان نتحدث ولا نتجاهل بعضنا البعض... ولكنني من داخلي لم اعد اريد ان اتعامل معها ليس لأني اتذكر ما حدث ولكن لان ما حدث غير مقدار تحملي لها لقد تخطينا الكثير من المشاكل و لكن في كل مره كان يتدمر جزء من حبي لها ولكن لان الله أراد ان يعود الود فقد نجحت بفضله في تذويب جليد قلبها وتهدئه بركان كرامتها ... ربما نفعل أشياء لا نريدها فقط لان هذا يجب ان يحدث حتي لو علي حساب راحتنا ...لا انكر أني مرتاحة الآن لان الأمور هدأت وان هذا أفضل من الشحناء ولان الله يرضي عن عباده المتصالحين ... ما أدركته انه لا يوجد شيء في مطلق تحكمنا نحن نعاود الاتصال بمن لا نستطيع التفكير في وجودهم نحن نبتسم في وجه من اذونا تجنبا لاندلاع المشاكل وتفاقم الأحقاد ... نحن نتغافل عن ما يفعله أشخاص من السهل تجاهل وجودهم ولكن كل ذلك لأراده وحكمه من الله هو يريد ان يخبرنا دائما بشيء خارج حدود تفكيرنا... ما علينا فعله هو الاستسلام الي قدره و الركون الي جانبه فوحده يعلم متي واين وكيف تخطوا اقدامنا في المره القادمة ولن أتوقف عن ترديد لعل الخير يكمن في الشر وسأنتظر زوال الغمه و الشعور مره اخري بالانطلاق.
Yunseea
Mohammed