وصلت إلى مرحلة الإدراك التام أن الخروج من القعر ليس بالأمر الهين.. لكني أعلم أيضا أنه ليس بالمستحيل..
قد أواسي نفسي بأن ما مررت به لم يكن سهلا.. فبعد الحمل الصعب والمرهق جدا ثم اكتئاب ما بعد الولادة.. والذي تفاقم إلى اختلال وجداني ثنائي القطب ثم هوس.. عقبته مشاكل كثيرة وصلت بي إلى هدم كل ما بنيته على الموج العاتي وكنت أحافظ على استقراره بالوهم والأكاذيب والكثير من التقبل والصبر..
في النهاية اكتشفت أني محظ مخادعة.. وأكثر من خدعت كان نفسي..
اليوم حصلت على عمل جديد.. في الحقيقة ليس جديدا بل هو قديم مؤجل منذ سنة.. ولا أدري ما الذي يجعلهم يتمسكون بي إلى حد الآن؟
قلت نعم سأنجز العمل وسأكتب لكم المحتوى الترويجي وأسلمكم العمل خلال 24 ساعة..
قلتها بثقة وصدق.. لكن تلك المخادعة داخلي ستخدعني وتخلف.. أعلم أنها ستفعل..
ككل مرة..
ثم سأكتئب مجددا وأفقد الثقة بنفسي وأشعر أني منافقة لا توفي العهود ويتزلزل إيماني.. وينتهي بي الأمر أنتقم بوجبة دسمة استدنت ثمنها ولم أتمكن من السداد بعد..
هذا هو السيناريو المتوقع والمعتاد..
لكن ليس هذه المرة بحول الله
رياض
أرجو أن تبدئي ذلك العمل المؤجل ،تذكرت قصة شخص كان يضع قبعة على عصى ويقول أعتبر أنه مشغلي يراقبني.
أتمنى لك التوفيق
صاروخ
أشكرك شكرا جزيلا على دعمك وأقدر تشجيعك لي الذي بالفعل هو يساعدني.. بوركت وجزيت خيرا.
رياض