لن أتخلى عن هذه العادة أبدًا لذا أرجوكم استمعوا لهذه الأغنية أثناء قراءة هذه اليومية
- اليوم 23.3.2020، اليوم الأول من فرض الحجر الصحي الإلزامي في المناطق الفلسطينية (الضفة الغربية، القدس الشرقية، قطاع غزة)، استخد رئيس الوزراء الفلسطيني هذه الكلمة حتى لا يُعيد لشعبه الوجع القديم بخصوص فرض حظر التجول من قبل الاحتلال كنوع من أنواع التعذيب الجماعي للشعب...!! ولكن هل هذه المُلاطفة لشعبي تأتي بفائدتها في مواجهة هذه الأزمة (كورونا) COVID-19. ان الشعب لا يهمه نفسه ويتعامل بل جهل مع ما يُدمر حاليًا ايطاليا وغيرها من دول أوروبا، فنحن نتعامل مع هذا المرض بالتجاهل... اذا عملنا حالنا مش شايفينه رح يروح لحاله... سأكتب لكم عن وضعنا الصحي الخطير هنا، تحملوني قليلًا، "اسرائيل" تمنح تصاريح لبعض العمال الفلسطينين للعمل في مستوطناتها ومدننا المحتلة مقابل تعويض مالي مُجزي لا يراه العمال في أراضي السلطة ولكن العشرات والآلاف من العمال يذهبون عن طريق التهريب لأراضيها. وحاليًا أراضيها تحتوي على أكثر من 1500 مُصاب والعمال يعرضون حياتهم للخطر ويعرضون حياة عوائلهم للخطر. وقطاع الصحة لدينا ضعيف جدًا لا يستطيع استيعاب الكم الهائل من الأعداد. ما الحل؟!! لا يجد فمصيرنا مُعلق بوعي شعبي الذي ما زال معلقا بمبدأ المال أهم من الحياة. تبا للجهل العام وتبًا للغباء.
- ما زال عقلي مُضطربًا ولكن أخف من الأول، كنتُ أبحث عن مكان لنشر نفسي إلكترنيا ولكني أكره الفيس بوك واكره جميع مواقع التواصل الاجتماعي. لذلك أرجوا أن لا يقوم أصحاب هذا الموقع بحذفه لأن نفسي ستضيع للابد. كما قال خيري الدين عمري: أكبر انتصار للانسان هو أن يترك شيئًا في هذا العالم بعد موته. وهذا ما أحاول فعله لذلك تحملوا ما أكتبه وحتى ولو كان كأنه مجرد كلام بلا معنى أو هدف.
- ما زلتُ خائفة لا أدري من ماذا أو لماذا ولكني أعلم أني ما زلتُ خائفة. جسدي أقوى ولكن روحي مُتدمرة نوعًا ما. أريدُ شيئًا وأريد ما يناقضه. حالة لا أعلم ما السبب فيها أو من السبب.
- حصل الكثير خلال هذه الشهور ولكن سأكتفي بالاطمئنان عليكم. كيف حالكم في هذه الأزمة؟
Jaafar Igm
خالد نور
+ السطر الأول
Su'ad K.S
اتمنى لكم السلامة
رياض
Su'ad K.S