حلقة اليوم هي إجابة عن تساؤل وصلني عبر فيسبوك من صديقي المترجم عبد الرزاق بلهاشمي. (ترجمت معه بالاشتراك الكتاب الرائع “أنثربولوجي على المريخ” لأوليفر ساكس – دار كلمات) يرجى شراء نسخة ورقية لدعمنا.
نص السؤال:
موضوع تصوير الكتب ونشرها على النت هل هو قانوني هل هو أخلاقي، موقف الناس من الموضوع وموقف الناشرين وموقفك الشخصي. هل يمكن متابعة هؤلاء قضائيا. نذكر xxxxx وآخرين.
أيضا موضوع حقوق النشر المتعلقة بالأعمال الأدبية الأجنبية المترجمة. وأمور حول هذا الموضوع. خصوصا مع التجوازات التي تحصل يوميا ودور النشر التي تتسلق عبر سرقة الحقوق والنشر الفوضوي.
https://anchor.fm/benamara-younes/episodes/ep-e215eq/a-a4r5ih
ربى
يونس بن عمارة
1-لانه لا توجد ترجمة مثالية نهائية، فكثرة المحاولات تقربنا من نسخة احسن كل مرة (في حال تولاها مترجم مقتدر)
2-لان الكلاسيكيات هي من تشكّل الوعي الجمعي الانساني وهي عادة تحمل قيما سامية انسانية لكنها ترجمت من قبل لماذا نعيد ترجمتها ؟ السبب ان بعض النسخ تنفذ وبعض الدور تغلق وتختفي النسخ القديمة فإعادة الطبع يبث فيها الحياة. وكما تعرفين بعض الدور لها قدرات توزيعية اعلى من سابقاتها لذلك عندما تعيد الدور ترجمتها تنشرها في نطاق جغرافي اوسع واشمل. ولماذا لا تطبع بنفس الترجمات السابقة؟ الجواب هو السبب الاول ولان الوصول لبعض الورثة غير متاح لان المترجم يكون عادة قد انتقل لرحمة الله عادة ولا نعرف من يملك حقوق ترجمته لها وايضا قد يطلب الورقة مبلغا غير معقول الخ من التحديات التي يعتبر اعادة ترجمتها اسهل على الدار منها.
3-الحراك الاقتصادي، لان الكلاسيكيات لا تتطلب من الدور دفع مال لحقوقها الفكرية، فتوفر عليها المال مما يزيد نشاطها ولان الترجمة تمكن المترجمين من الاستمرار في عملهم، وتوظف كثير من الناس الذين ينخرطون في هذا النشاط من المطابع الى عمالها الى المكتبات الى الموزعين وشركات الشحن والمتاجر الالكترونية الخ.
Closed
ما سر أختيارك لموقع anchor عوضا عن sound cloud ؟
يونس بن عمارة
يونس بن عمارة
لديك بودكاست تتحدث فيه عن الترجمة وتجيب فيه عن أسئلة الآخرين حولها، لماذا البودكاست بالذات وليس المدونة؟ ولماذا موقع anchor.fm وليس مواقع أخرى كساوند كلاود أو غيرها؟
البودكاست لأن التسجيل الصوتي أسهل من الكتابة بالنسبة لي، أما لماذا موقع أنكور فقد شاهدت صدفة إعلانه في فيسبوك، وكان في الإعلان المؤلف غاري فاينرتشوك الذي قال فيه:
“لا تحتاج لاستديو كي تطلق البودكاست خاصتك، احمل هاتفك وتكلم كأنك تتحدث مع صديقك أو معارفك”
ولأنني كنت قرأت له قبل أسابيع من كتابه الآخير “Crushing It” فقد بدا لي مقنعا جدًا، وهكذا استشرت بعض الأصدقاء فشجعوني فانطلقت فيه، والان الحمد لله وصلت للحلقة 11. (من حواري مع طارق ناصر - الحوار كاملا bit.ly
طارق ناصر
أما بالنسبة للحاسوب فأفضل خيارين هو breaker و castbox لأنه يوفر إمكانية تحريك مسار الحلقة وجعلها في أي دقيقة أردت، في حالة ما توقفت التبويبة فجأة وجرى ظرف مفاجئ.
ربى
*Mental bookmark*
يونس بن عمارة